b:attr expr:value='data:view.isSingleItem ? "og: http://ogp.me/ns# fb: http://ogp.me/ns/fb# article: http://ogp.me/ns/article#" : "og: http://ogp.me/ns# fb: http://ogp.me/ns/fb# website: http://ogp.me/ns/website#"' name='prefix'/> التطبيع الإماراتي .. و اللُّؤمُ الفلسطيني

القائمة الرئيسية

الصفحات

التطبيع الإماراتي .. و اللُّؤمُ الفلسطيني

التطبيع الإماراتي .. و اللُّؤمُ الفلسطيني

      

    التطبيع الإماراتي .. و اللُّؤمُ الفلسطيني 



و أخيرا اجتمعت الفصائل الفلسطينية ، لكن على من ؟!!

 على تطبيع الإمارات التي تحاول وقف الضم الصهيوني لأراضيهم ، وعلى إخافة جاليتها بالخليج العربي الإسلامي ،وعلى بث الكراهية في قلوب إخواننا الفلسطينيين لنا.



١ـ فهل قصّرت  الإمارات و السعودية معهم ؟
٢ـ و هل الإمارات أول من طبعت من المسلمين حتى يُشن عليها هذه الحرب الشّعواء ؟ 
٣ـ وما الذي قدمته هذه الفصائل للفلسطينيين ؟ 

لقد اجتمعت الفصائل الفلسطينية في اجتماعها الأخير الذي فَسَرَت فيه القيادة الفلسطينية عن معدنها، ونسيت كل ما قدمته لها دول الخليج العربي ،وأطلقت لألسنتها العنان للطعن في الشرفاء و الكرماء الذين بذلوا الغالي والثمين في مساعدتهم في شتى المجالات ،وفي المقابل أسرفت في المدح والثناء على إيران ـ الإسلامية كما قال مِشعل وغيره ـ ، إيران الشيعية التي تكفر الصحابة رضوان الله عليهم، و تطعن في فراش النبي صلى الله عليه وسلم ، و تعتقد أن القرآن الكريم الذي نتلوه اليوم محرف وناقص ، و يعبدون الحسين ـ رضي الله عنه ـ من دون الله ، و يطمعون في هدم الكعبة ، و يخططون لغزونا ؛ هذه هي إيران المسلمة عند الخونة ، يمجدونها و يلمعونها على حسابنا رغم أن لها علاقات كبيرة مع اليهود . ما زادهم الله إلا ذلا و هوانا ، ووهنا إلى وهنٍ. 

ولكن لا غرابة فيما يحصل ونحن نعلم أنهم يترددون بين اشتراكي شيوعي، وبين إخواني، و بين مشكوك في إسلامه مجوسي بَهَائي ، وبين مُوَالٍ لحزب البعث الشيوعي ؛فواحدة منها تكفي في بطلان ما يدّعون من الرغبة في التحرير والغيرة على الوطن.. والفاتورة يدفعها الفلسطيني الشريف ،الغيور على وطنه.
 فصدق من قائل : 
 إذا أكرمت الكريم ملكته  ......  وإذا أكرمت اللئيم تمرد .

١- الإمارات و السعودية عطاؤهما لفلسطين لا ينكره إلا اثنان ،جاهل أو جاحد كذاب ، وعطاؤهما لا نكاد نحصره لقلته في أعين اللؤماء المتاجرين بترابهم الوطني، وكثرته في أعين الكرماء ، وخذ على سبيل المثال لا الحصر  : 





- وهذه بعض المشاريع  السعودية في فلسطين بقطاع غزة :



قال عدنان الحسيني -عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ومسؤول ملف القدس فيها- : "المملكة العربية السعودية دائما ومنذ البدايات تقدم كل الدعم للشعب الفلسطيني وملتزمة بذلك".

وأضاف الحسيني  قائلا : "لا أحد يستطيع أن ينكر دورها (السعودية) المهم في دعم فلسطين والقدس.. هذا الدعم لم يتراجع يوما رغم كل محاولات إسرائيل، وحلفائها للتأثير على قدرة المقدسيين في الصمود".
وصدق فيما قاله ، والذي يفضح ذلك هو وكالة الأونروا التي تبين أكثر الدول عطاء و إنفاقا على فلسطين من غير كلل ولا ملل .
المهم اسألوا وزارة الإسكان الفلسطينية ، ووزارة الصحة، و كذا وزارة الداخلية وغيرها من الوزارات الفلسطينية حتى ينجلي غبار الإعلام القطري الإخواني . 
 واليوم يخرج علينا من يقول أن أمريكا تهدد السعودية شماتة فيها ، ويرمي الإمارات بهتانا و زورا بالخيانة ، ألا رمتني بدائها و انسلّت .



 ٢ـ معلوم أن التطبيع العربي الإسرائيلي بدأ في العلن زمن الرئيس المصري أنور السادات في معاهدة كامب ديفيد سنة 1979 ، وخالفه على ذلك معظم المسلمين إن لم يكونوا كلهم رغم أنه كان مصيبا في ذلك، إذ استرجع بذلك أرضه المحتلة ، واليوم تبينت حنكته في ذلك للمسلمين، وآخر تطبيع كان لتركيا سنة 2016 ، نعم علاقات تركيا بها تأسست منذ 1949 ، ثم تدهورت نسبيا ، ثم بعدها أعادها الخليفة المزعوم رجب طيب أردغان سنة 2016 التي اعترف فيها ضمنا بالقدس عاصمة لاسرائيل ، وعلاقاته التي بدأت معهم منذ 2005 لما وضع إكليل الزهور على قبر ثيودور هرتزل ، ولما دخل القدس ، دخلها تحت الحراسة الصهيونية؛ وبعد كل هذا تخرج علينا حماس قائلة ما يفيد أن تطبيع تركيا يفيد القضية الفلسطينية !!!  رجاء أين العقول السليمة ؟ 




تركيا التي يتدرب عندها الجيش الإسرائيلي الذي يقصف في إخواننا الفلسطينيين، والتي تدعم الصهاينة تطبيعها يفيد فلسطين ،لكن التطبيع الذي من بنوده تعليق أو وقف الضم الصهيوني لثلاثين بالمائة من الضفة الغربية خيانة لفلسطين ،،وطعن في ظهرها ، الله أكبر ، إنا لله وإنا إليه  راجعون.



و يخرج الرئيس الفلسطيني بتصريح مفاده " نحن كبرنا و لم نعد نحتاج وصاية أحد ،نحن كفيلون بأنفسنا و قضيتا و شعبنا " ماشاء الله ، كل هذا من أجل تطبيع الإمارات ، عجيب والله  يا سادة .



و قطر التي طبعت سنة 1996 ، و المكتب الدبلوماسي الإسرائيلي قائم بالدوحة، ومازال قائما ،ولم نسمع أي جعجعة، بل صمت مطبق ، أما الإمارات فلا ، خائنة . إيلي أفيدار اليهودي يشهد بالحق على تركيا و قطر وإن كان يهوديا ، وأما إخواننا فللباطل يصفقون. إليكم شهادة إيلي أفيدار عضو الكنيست الإسرائيلي : 


ـ وهذه شهادة أخرى منه : 


لكن رغم كل هذا نجد المغيَّبين المغفلين يحملون هذا على صورته العكسية الملقّنة ، أي كل ما يمدحه اليهود فهو شر وخطر ، والعكس،  لكننا نقول لهم هذه قاعدة غير مطردة ، وتصديقهم مبني على تعدد طرق هذه الشهادة من إخواننا بل من تسريبات القذافي معاشر الفضلاء. 

 ٣ـ و أما من أراد أن ينظر فيما قدمته هذه الفصائل للشعب الفلسطيني فلينظر إلي أبناء كل احد فيهم ، ولينظر إلى أموالهم وممتلكاتهم في قطر و تركيا و دبي وغيرها، و أين يقضي كل واحد منهم حياته  الشخصية ، هذا في قطر، وذاك في تركيا ، و آخر في لبنان وهكذا ، وأما الفلسطينيين فليموتوا .
و يخرج علينا معين حامد بثنائه على إيران، التي كساها لباس الذئب البريء من يوسف عليه السلام ، ونسي دماء إخواننا في سوريا و الأحواز و اليمن، ثم يقول معلما إيانا الأدب والتاريخ : " إيران لا تؤذي الخليج، لماذا تكرهونهم ؟" ، الواضح أنه يحتاج إلى دروس في العقيدة ؛ و أما رغبته في تحريك جاليتهم في الإمارات فقد أسفرت عن خبثه، وحسده ، وقذارة منهجه إذ يدعو للسلام مع الفرس ، و للثورة والخراب على الفلسطينيين و الإمارات الغالية ، خبت و خسرت يا ثَالِب معين ..
فمهما طعنتم في السعودية ـ رغم أنها لم تُطبّع ـ ، و في الإمارات فاعلموا أن ذلك يزيدنا يقينا في قوتهم ، وجدارتهم ، وحبنا لهم، و ما زادنا ذلك إلا يقينا على لؤمكم، وجهلكم بدينكم، و مناصرتكم للعدو على إخوانكم .

 و نختم بكلمة الأخ الفلسطيني الغيور على وطنه عامر القديري





والله أسأل أن يهديهم ويردهم إلى رشدهم، ويجمعهم على استرجاع  أراضيهم بدل التآمر.

كتبه : Media Truth Blog




هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع